يَعتزُّ الشَّعبُ الجزائري بِتَارِيخِه الوطني، ويَحْتَفِي بِمُناسباتٍ بارزةٍ، لارتباطه الوِجداني بالكِفَاحِ الذي خَاضَه، أجيالًا بعد أجيال، دفاعًا عن حُرِّيتِه وأَرْضِه وسيادتِه.

غُلاةَ الـمُستعمرين أدركوا الـمآلات الـمُخزية لِجُنونِ سياسةِ الأرض الـمحروقة، حين ارتفعت أصواتُ الشُرفاء في أَصْقاع الدُّنيا، والأمُم الـمتحدة لإدانتِـها والـمطالبة بوضع حَدٍّ للإبادة والجرائم ضدَّ الإنسانية التي كان الاستعمارُ يَقْترِفُها .. وستظلُّ تُلاحقهُ.