في كلمته التي ألقاها خلال الندوة التاريخية التكريمية يشيد بنضالات المراة الجزائرية :
……المرأة بالنسبة للجزائر، هي الجزائر نفسها و هي الأمة بكاملها باعتبارها الوعاء الذي ضمن استمرارية وجودنا كأمة منذ اقدم العصور اليوم و الغد.
……. ان المرأة وثورات التحرير والمقاومات والانتفاضات عبر تاريخ الجزائر، كانت دائما ينابيع قوية هادرة، كل ينبوع تغذى من الآخر واستند قوته و تواصله الزمني من الآخر، مواقف، وبطولات المرأة أثناء الكفاح ، لا تحددها الكلمات ولا السطور و إنما مواقف بطولية وصمود شامخ من الخطوب و الأهوال و بين هذه وتلك تسجيل الذاكرة التاريخية الآلاف من اسماء المجاهدات والشهيدات ….
……ومثّلت أنموذجا مشرفا في النضال والتضحية بكل غال ونفيس في سبيل رفعة الوطن وسيادته ، فكانت بذلك الإسمنت الّذي حافظ على تماسك المجتمع في زمن الاستدمار
……..إنّ دور المرأة الجزائرية الّتي رافقت شقيقها الرجل في رحلة الكفاح، يبقى متخفيا في مساحات الظلّ، مع أن الكثيرات لمعن أسماؤهن في سماء التاريخ الوطني ، الّتي أنتجت أمثال لالة فاطمة نسومر ، مريم بوعتورة ، حسيبة بن بوعلي ،مليكة قايد ، فضيلة سعدان ،صليحة ولد قابلية…وغيرهن، من حرائر الجزائر الجميلات والماجدات.