إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
ببالغ الحزن و الأسى تلقينا نبأ وفاة المناضلة الشجاعة والمجاهدة الفذة “سليمة الحفاف”، أرملة المجاهد المرحوم “بن يوسف بن خدة”، آخر رئيس للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، ورفيقة دربه التي كانت تشدّ عضده وتآزره في الكفاح التحريري من أجل الذود عن استقلال وطننا وكرامة شعبنا وسيادته.
ولا يسعني في هذا المصاب الجلل، إلاّ أن أتقدم إلى عائلتها الكريمة وكل رفيقاتها المجاهدات ورفاقها المجاهدين، بأخلص التعازي وأصدق المواساة، سائلا الله أن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر ووافر السلوان، وأن يتغمدها المولى بستائر رحمته ويحفّها بمغفرته ويسكنها فسيح الجنان مع رفاقها الشهداء والصدّيقين والصالحين من أهل البرّ والإحسان.