في كلمته التي ألقاها خلال الندوة التاريخية التكريمية يشيد بنضالات المراة الجزائرية :
🔸 ……المرأة بالنسبة للجزائر، هي الجزائر نفسها و هي الأمة بكاملها باعتبارها الوعاء الذي ضمن استمرارية وجودنا كأمة منذ اقدم العصور اليوم و الغد.
🔸……. ان المرأة وثورات التحرير والمقاومات والانتفاضات عبر تاريخ الجزائر، كانت دائما ينابيع قوية هادرة، كل ينبوع تغذى من الآخر واستند قوته و تواصله الزمني من الآخر، مواقف، وبطولات المرأة أثناء الكفاح ، لا تحددها الكلمات ولا السطور و إنما مواقف بطولية وصمود شامخ من الخطوب و الأهوال و بين هذه وتلك تسجيل الذاكرة التاريخية الآلاف من اسماء المجاهدات والشهيدات ….
🔸……ومثّلت أنموذجا مشرفا في النضال والتضحية بكل غال ونفيس في سبيل رفعة الوطن وسيادته ، فكانت بذلك الإسمنت الّذي حافظ على تماسك المجتمع في زمن الاستدمار
🔸……..إنّ دور المرأة الجزائرية الّتي رافقت شقيقها الرجل في رحلة الكفاح، يبقى متخفيا في مساحات الظلّ، مع أن الكثيرات لمعن أسماؤهن في سماء التاريخ الوطني ، الّتي أنتجت أمثال لالة فاطمة نسومر ، مريم بوعتورة ، حسيبة بن بوعلي ،مليكة قايد ، فضيلة سعدان ،صليحة ولد قابلية…وغيرهن، من حرائر الجزائر الجميلات والماجدات.