بدعوة كريمة من القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي، شارك وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة، مساء اليوم السبت 25 ماي 2024 في الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية المصادف للذكرى 83 لاستشهاد مؤسسها القائد الراحل محمد بوراس في القاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة.
حضر الاحتفال كلاً من وزير الشباب والرياضة السيد عبد الرحمان حماد، ووزير التربية الوطنية السيد عبد الحكيم بلعابد، بالإضافة الى عدد من رؤساء وممثلي الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية، وممثلي الدوائر الوزارية، وممثلي مختلف القطاعات المدنية والأمنية، وكذا رؤساء وأعضاء المجالس الشعبية المحلية والوطنية. إلى جانب الوفود الكشفية القادمة من كافة ولايات الوطن.وفي كلمة ألقاها وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة بالمناسبة، توجه إلى قيادة الكشافة الإسلامية الجزائرية بالشكر الجزيل على الدعوة الكريمة لحضور هذه الفعاليات التخليدية، بمناسبة اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية، الذي كرسه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، يوماً وطنياً، تخليداً لذاكرة الشهيد الرمز “محمد بوراس”،هذا وقد أكد السيد العيد ربيقة، على الدور الكبير الذي أدّته الكشافة الإسلامية الجزائرية باعتبارها الملاذ للقيم الوطنيـة أمـام الإبادة الهمجية التي مارسها الاستدمار، والتي جعلها من المستهدفين الأوائل فصب عليها جام غضبه، ونكّل بخيرة شبابها وأزهق أرواحهم، لأنه كان يرى في تنظيمهم ووعيهم وتماسكهم وسلوكهم القويم، ما يشكل الخطر الجسيم على مستقبله ووجوده في الجزائر.ومن جهة أخرى أشار السيد الوزير العيد ربيقة، على أن الكشافة الإسلامية الجزائرية كانت بشبانها المفعمين بالروح الوطنية، حاضرة في كل المواعيد الحاسمة للشعب الجزائري وفي كل محطاته المفصلية التاريخية، وكانت في براعمها وأشبالها وفتيانها وقيادتها وروادها وعمدائها القوة والتفوق والانتصار كما كانت عند السلف من الرعيل الفذ لجيل نوفمبر الخالد من الشهداء الابرار والمجاهدين الأحرار الذين تحققت بفضل تضحياتهم وبطولاتهم الحرية والاستقلال.كما لم يفوت السيد العيد ربيقة وزير المجاهدين وذوي الحقوق الفرصة ليؤكد بأن النجاحات التي حققتها الجزائر الجديدة في كافة المجالات والأصعدة، تعرف تحولات إيجابية واقعية يلمس الجميع ثمارها المحققة، حيث أن كل الفضل يعود فيها للشباب الجزائري، الذي شارك بفعالية وجدية في مسار التجديد الوطني بقيادة السيد رئيس الجمهورية، وكذا تأطيره في المؤسسات الدستورية كالمرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب، اللذين يعملان بجدية وحيوية على تنظيم الطاقات والجهود للرقي.هذا وقد انطلقت فعاليات الحفل الرسمي باليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية المصادف للذكرى 83 لاستشهاد مؤسسها القائد الراحل محمد بوراس بآيات بينات من الذكر الحكيم؛ وتبعتها وقفة إجلال واحترام لكل من نشيدنا الوطني والنشيد الكشفي؛ لتتزين بعدها القاعة البيضاوية باستعراض كشفي متنوع من قبل أبناء الكشافة الإسلامية الجزائرية؛ تعالت بعده نغمات فرقة المزاود، بعزف أنغام بهيجة تفاعل معها الحاضرون.