نستحضر اليوم الذكرى التاسعة والستون لاستشهاد أول قائد في الثورة التحريرية البطل الهمام “بن عبد المالك رمضان”، وعضو مجموعة الإثنين والعشرين التاريخية، فبالرغم من كونه استشهد مبكراً في ساحة الشرف مع فجر اندلاع ثورتنا التحريرية المظفّرة إلاّ أنّ اسمه سيظلّ مرادفاً للشجاعة والإخلاص ومنبعاً ارتوت منه أرواح الشهداء فتوقّدت روح الثورة بكلّ شهيد يعتلي منابر سوح الوغى، فرحمة الله على “سي عبد الله” ورفاقه أمجاد الأمة من الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار.