بقلوب راضية بقضاء الله وقدره تلقيت نبأ وفاة المجاهدة “وردية موساوي”، وأرملة الشهيد “أورابح عبد القادر”.
الراحلة التي عانت من ويلات الظلم الاستعماري على غرار حرائر الجزائر التي كابدن المحن وتلقت مختلف أصناف التعذيب في مراكز الاعتقال والموت، وكانت للمرحومة بطولات مشهودة في الولاية الثالثة التاريخية ستظل الاجيال تذكرها بعزة وشرف.
ولا يسعني في هذا الرزء الجلل، إلاّ أن أتقدم إلى عائلتها الكريمة وكل رفيقاتها المجاهدات ورفاقها المجاهدين، بأخلص التعازي وأصدق المواساة، سائلا الله أن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر ووافر السلوان، وأن يتغمدها المولى بستائر رحمته ويحفّها بمغفرته ويسكنها فسيح الجنان مع رفاقها الشهداء والصدّيقين والصالحين من أهل البرّ والإحسان.
“إنا لله و إنا إليه راجعون”.