🔴 تم اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 ، تشييع جثمان الفقيد المجاهد صديق الثورة الجزائرية,” فيلار رفائل لوك “، عن عمر ناهز الـــــــ 86ـ سنة ، ببلدية الأربعاء ناث إيراثن بولاية تيزي وزو.
⏪⏪وقد حضر مراسم التشييع كل من وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة ، والي الولاية، عائلة الفقيدو الأسرة الثورية،
وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة ، ألقى كلمة تأبينية، ذّكر فيها بخصال الفقيد ومناقبه، حيث كان الراحل عضوا في جيش التحرير الوطني في الفترة ما بين 1960 و1962، وداعما للثورة التحريرية المجيدة الى غاية تحقيق الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية. ذاكراً أن المجاهد الراحل كان وسيظل رمزا من رموز الوطنية وقامة من قامات الثورة التحريرية المباركة.
المجاهد من مواليد 15 ديسمبر 1938 باسبانيا، ومقيم ببلدية الاربعاء ناث إيراثن بولاية تيزي وزو، يعتبر الفقيد من مناهضي السياسة الفرنسية العسكرية منذ بداية سنة 1960، حيث كان يمون المجاهدين بمنطقة فلفلة مكان وجود مقر قيادة جيش التحرير الوطني من ثكنة جوندارك بسكيكدة بالألبسة والمؤن والأدوية إلى غاية 16 ماي 1960، تاريخ تخليه عن الخدمة العسكرية والتحاقه بالثورة التحريرية ومعه كل عتاده الحربي من السلاح واللباس ولوازمه، التقى الراحل فيلار رفائل لوك المجاهد العقيد صالح بوبنيدر المدعو “صوت العرب” أحد قياديي الولاية الثانية التاريخية، وذلك قبل أن يلتحق بالقاعدة الشرقية التي بقي فيها إلى غاية الاستقلال.
وبعد الاستقلال، استقر الفقيد بولاية تيزي وزو، أين تزوج من مجاهدة عضو جيش التحرير الوطني من منطقة الأخضرية بولاية البويرة، كما تحصل على الجنسية الجزائرية في بداية السبعينات، حيث حمل اسم خميستي تاكفاريناس.
الوزير أشاد بخصال الفقيد الذي تميز بـالعزة والشموخ والمناقب الثورية الراقية وروح الاخلاص للجزائر والحرص على رقيها وازدهارها”، داعيا إلى الحفاظ على ذاكرته والعمل على أن يبقى نضاله وكفاحه راسخا لدى الأجيال.
وبفقده تفقد الجزائر اليوم وطنيا مخلصا ترك بصماته في مسار كفاحها التحرري وبناءها الوطني، ومآثره ومواقفه التي ستخلده على الدوام وستبقى نبراسا يسير على نهجها الأجيال بكل عزم لخدمة وطننا وصيانة وديعة الشهداء، والذود عن المكاسب التي حققوها بتضحياتهم، ساعين لتعزيز صرح الجزائر المستقلة.
ليتقدم في الأخير وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة إلى عائلة الفقيد وكل رفاقه المجاهدات والمجاهدين بأخلص التعازي, في هذا المصاب الجلل، وأصدق مشاعر التضامن والمواساة في مواجهة هذه المحنة الأليمة, متمنيا لهم جميل الصبر ووافر السلوان.