أشرف وزير المجاهدين و ذوي الحقوق السيد العيد ربيقة ، مساء يوم الاثنين 22افريل2024.من قاعة ابن زيدون بديوان رياض الفتح بالجزائر العاصمة ،على العرض الشرفي للفيلم الوثائقي التاريخي “أق ابكدة..شمس ازجر”، الذي يؤرخ لمسيرة واحد من قادة المقاومة الشعبية بطاسيلي ازجر ومجاهد في ثورة التحرير الوطني ، المجاهد المقاوم ابراهيم أق ابكدة.
السيد الوزير وفي مستهل كلمته التي القاها بالمناسبة، أبرز خصال المجاهد المقاوم ابراهيم أق ابكدة ،الذي يعتبر شخصية منفردة من نوعها،في تاريخ الجزائر الحديث والمعاصر ، حيث جمع بين قيادة المقاومة الشعبية والجهاد في صفوف الثورة التحريرية ،الى جانب الشيخ أمود وأشاوس التاسيلي وإخوانهم في الأهقار.ليواصل السيد الوزير بأن القائد سي ابراهيم ،كان يؤمن أن المقاومة هي رباط متين وعروة وثقى تجمع الرجال وتؤلف بين القلوب وتوحد الطرقات.ليضيف مؤكدا على مناقب بطل التاسيلي ازجر سي ابراهيم ،كونه مدرسة جهادية من نكهة نادرة هي قمة في الصفاء والاخلاص والثبات في الموقف.كما أثنى السيد الوزير من خلال كلمته على دور البطل ابراهيم أق ابكدة في دحر كل مخططات ومناورات الاستعمار في مسألة فصل الصحراء.وفي ذات السياق اضاف السيد الوزير أن الروح الوطنية التي كانت تسري في عروق سي ابراهيم، وكل ابناء وبنات التاسيلي والاهقار وكل ابناء الشعب الجزائري ،هي ذاتها التي تسري اليوم في عروق احفادهم ،وهي ذاتها التي تشكل اليوم وغدا وابدا مقومات الفشل لكل المحاولات التي تدبر من حين لآخر من طرف الذين لا يريحهم وطن كبير بحجم الجزائر ،وبحجم شعبه وبرصيده التاريخي وقوة مستقبله.ليختتم وزير المجاهدين كلمته بالوقوف عند جزائر اليوم بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، التي شقت طريقها نحو نجاحات متعددة في شتى المجالات في ظرف قياسي قصير وباستراتيجية مدروسة بعناية ،مامكن بلادنا من استرجاع مكانتها بين الأمم وكلمتها في محيطنا الإقليمي والدولي.هذا وقد صرح السيد الوزير أن هذا العمل الوثائقي حول القائد والمجاهد ابراهيم أق ابكدة ،ماهو إلا انطلاقة لمجموعة من الأعمال التاريخية حول رموز و احداث تاريخية في صحرائنا الكبرى ،وهذا ضمن إطار العناية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لذاكرتنا الوطنية ورموزها الأفذاذ.