وزير المجاهدين و ذوي الحقوق السيد العيد ربيقة يصل الى ولاية باتنة للإشراف على احياء الذكرى ال 67 لاستشهاد البطل الرمز وقائد الولاية الأولى التاريخية مصطفى بن بولعيد،(22 مارس 1956/2023).

♦️ قرية #نارة بدائرة منعة، اولى محطة في برنامج زيارة وزير المجاهدين و ذوي الحقوق السيد العيد ربيقة للاشراف على احياء الذكرى ال67 لاستشهاد البطل الرمز قائد الولاية الأولى التاريخية ابن الاوراس، #مصطفى_بن_بولعيد،(22 مارس 1956/ 2023), رفقة مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة الوطنية، السيد عبد المجيد شيخي.حيث كان للوفد الرسمي والسلطات المحلية:
🔸 وقفة ترحم امام ضريح الشهيد مصطفى بن بولعيد و قراءة فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة و رفاقه من الشهداء الأبرار .
🔸الاشراف على تظاهرة تاريخية بالقاعة المتعددة النشاطات بقرية #نارة حيث كان للسيد الوزير كلمة بالمناسبة وقف خلالها عند مناقب مصطفى بن بولعيد مؤكدا أن “.. اسد الاوراس الشهيد مصطفى بن بولعيد قد مثل بعطائه الذي لا ينفذ مرجعية في الوطنية و وعاء في حسن التخطيط والتنظيم والتعبئة،…و ما قدمه من تضحيات جسام ووفره من إمكانيات لثورة التحرير الوطني لا يقدر عليه الا الرجال العظماء، مضيفا أن ذكرى سي مصطفى بن بولعيد ستظل حية و حاضرة في ذاكرة الأمة و خالدة في وجدان الأجيال مذكرا بماجاء في كلمة رئيس الجمهورية السيد #عبد_المجيد_تبون بمناسبة اليوم الوطني الشهيد حيث قال : ” ونحن اذ نعيش في هذه المناسبة لحظة اكبار لشهداء ثورة التحرير المجيدة، اجدد عهدنا معهم للسير على نهجهم في التضحية ونكران الذات من أجل عزة وسأدد وطننا المفدى..”
♦️ ليجدد تأكيده في ختام كلمته ان “..الجزائر اليوم و هي تقف عند ذكرى سي مصطفى ،كلها عزم و يقين بالأرض التي تخضبت بدماء الشهداء البررة، لن تكون إلا أرض الشرفاء ومأمن الأمناء وقبلة الثوار و الأوفياء…”
♦️وفي اطار البرنامج الوزاري الخاص بسنوية ستينية الاستقلال قام السيد الوزير العيد ربيڨة في ختام اللقاء التاريخي بتكريم عدد من مجاهدي ولاية باتنة.
🔸 تدشين عيادة متعددة الخدمات بقرية نارة مجهزة بأحسن المعدات الطبية،و هنا أكد السيد العيد ربيڨة ضرورة أن تحمل العيادة اسم أحد الشهداء أو المجاهدين المتوفين عرفانا بالتضحيات الجسام لهؤلاء الأبطال ،في سبيل استرجاع السيادة الوطنية، وكذا ضرورة تدعيم هذا المرفق بالكفاءات الطبية والشبه الطبية وفي مختلف التخصصات
🔸اشراف على حملة تشجير بقرية شلمة.