🔴 أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة اليوم الثلاثاء 27 فيفري 2024، من المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر1954، رفقة الوفد الممثل للحزب الحاكم بجمهورية بورندا، على افتتاح أشغال الندوة العلمية التاريخية الموسومة بـ ” مظاهرات 27 فبراير1962، عنوان للوحدة الوطنية”، وهذا بمناسبة إحياء الذكرى الـ 62 للمظاهرات الشعبية 27 فيفري 1962 بورقلة ، المناهضة للسياسة الاستعمارية لفصل الصحراء الجزائرية.
📌ومن خلال كلمة ألقاها السيد الوزير بالمناسبة، أكد فيها أن هذه المحطة التاريخية ماهي إلا ملحمة تعكس معاني إصرار وتحدي الشعب الجزائري لكسب معركة أستعادة الحرية والسيادة وتشكل تأكيدا متكررا لتأييده للثورة المظفرة وقيادتها، وقداسة وحدة التراب الوطني
📌كما أبرز من خلال كلمته الدور الذي لعبته هذه الانتفاضة ، فكانت بمثابة قوة أفسحت الطرق أمام المفاوضين الجزائريين في ايفيان، لتأكيد مواقفهم الثابتة بخصوص الوحدة الترابية والسيادة الوطنية
ومن خلال كلمته حيا السيد الوزير أبناء الجنوب أهل الشموخ والنخوة ، المدركين بوعيهم المتوقد و حسهم المدني الثمن الباهض الذي قدمه اسلافنا لنعيش احرار واسيادا على ارضنا
📌 هذا وقد نوه السيد الوزير إلى العناية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ضمن برنامجه لتنمية مناطق الجنوب الكبير، والاستجابة الى حاجاته الهيكيلية والمادية والبشرية من خلال ماتسهر عليه الحكومة من تنفيذ لهذه الرؤية عبر برامج إنمائية مخصصة لهذه المناطق.
📌ليضيف وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة، “أنها مكتسبات يتوجب المحافظة عليها بتمتين الجبهة الداخلية، من خلال تعزيز التماسك الاجتماعي وروح المواطنة وضرورة الوعي بالتحديات الواجب التصدي لها والمساهمة في الحفاظ على استقرار الوطن”