إشراف وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة على مراسم احياء الذكرى 68 لإستشهاد القائد البطل مصطفى بن بولعيد من ولاية باتنة ببلدية #منعة، بقرية #نارة.
هذا وقد تم رفع العلم والاستماع للنشيد الوطني ووضع باقة من الزهور، كما تم تلاوة فاتحة الكتاب على روح الشهيد.
مراسم إحياء الذكرى 68 لإستشهاد القائد البطل مصطفى بن بولعيد عرفت تكريم عائلته، وتكريم المجاهدين وذوي الحقوق، كما تم تكريم التلاميذ المتفوقين في المسابقة الكبرى التاريخية للشهيد مصطفى بن ولعيد.
هذا وفي كلمة للسيد الوزير بالمناسبة اشار الى أن على الأجيال اليوم أن تستلهم من مسيرة هؤلاء الأبطال دروسا في الاعتماد على النفس وتقديس العمل ولم الشمل والالتفاف حول المشروع الوطني ورفع روح التحدي والتزود بسلاح الإرادة، فلولا هذه الخصال ما انتصرت بالأمس إرادة شباب جيل نوفمبر الأغر و اندحرت أمامهم الجيوش الاستدمارية وانزاح ظلامها على كاهل وطننا الحبيب واستعدنا حريتنا واستقلالنا.
وقد أكد أن هذه المناسبة المجيدة الذكرى الـ 68 لإستشهاد القائد الرمز سي مصطفى بن بولعيد، سانحة للاعتزاز العميق بالأمجاد الوطنية وإستلهام مضامين وقيم الملاحم البطولية التي خلدها رواد الثورة التحريرية، بمواقفهم ونضالهم وجهادهم وتضحياتهم فداء لوطنهم وأبناء شعبهم فمن الأهمية بمكان استحضار ما نعيشه اليوم برهاناته وتحدياته وما نتطلع إليه من أمال مشروعة تقوي بها الحاضر وتغذي بها الروح المتجددة والمنبعثة.
ومن جهة أخرى أكد كذلك أن الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون حققت مؤشرات ومكاسب واعدة وعرفت تحولات إيجابية واقعية غير مسبوقة لمسها المواطن في كل ربوع وطننا وفي شتى الميادين الاجتماعية والاقتصادية والتنموية الشاملة… كل ذلك تحقق بإذن الله وفضل القرارات السديدة للسيد الرئيس والوفاء بالتزاماته الأربعة والخمسين من أجل خدمة بنات وأبناء الشعب الجزائري وإعلاء مكانة الجزائر في المحافل الدولية في عالم يعج بالرهانات المتعددة، وتأسيسه برؤية متبصرة لمراحل أخرى أكثر تطورا.
وفي الأخير نوه السيد الوزير بالدور الذي تؤديه المؤسسات الأمنية وعلى رأسها قوات الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، في حفظ سيادة الوطن واستقلاله وضمان ديمومة تثبيت دعائم حفظ حدود وطننا وردع كل محاولات مساس به أو الإضرار بأمنه واستقراره، فالشكر لرجاله الأشاوس على حفظهم أمانة الشهداء الأبرار وصون وديعة المجاهدين الأخيار، والتقدير والعرفان موصول لقوات أمننا الميامين .
شهدت المراسم حضور والي ولاية باتنة، أعضاء اللجنة الأمنية، ممثلي البرلمان بغرفتيه، إلى جانب مجاهدات ومجاهدين وممثلي فعاليات المجتمع المدني، إضافة الى أساتذة وباحثين ، وكذا الاسرة الإعلامية.