صبيحة اليوم الأربعاء 08 ماي 2024 وزير المجاهدين و ذوي الحقوق السيد ” العيد ربيقة ” ووالي ولاية سطيف السيد ” مصطفى ليماني ” وبحضور السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، وكافة السلطات المحلية المدنية و العسكرية ، أعضاء الأسرة الثورية و فعاليات المجتمع المدني بزيارة لمقبرة الشهداء سيدي السعيد ، أين تم القيام بوقفة ترحم وقراءة فاتحة الكتاب على أرواح شهدائنا الأبرار ، مع زيارة معرض لرسم اللوحات خاص بالأطفال يخلد لهذه المجازر المأساوية.

🔴أشرَف وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة، ليلة يوم الثلاثاء 07 ماي 1945 من جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2 بولاية السطيف، على الإفتتاح الرسمي لفعاليات الملتقى الوطني الذي نُظِم من طرف إدارة الجامعة بالشراكة مع مؤسسة 08 ماي 1945، تحت شعار ” مجازر 08 ماي في ميزان القانون الدولي”.
📌و أوضح السيد الوزير خلال كلمته التي ألقاها بالمناسبة” أن تثمين موروثنا التاريخي و نقله لشباب الجزائر المستقلة أكبر ضمان لتحصين الأمة و تثمين صلتها بوطنها” .
📌و أضاف الوزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة، بأنه من هذا المنطلق بادر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتكريس يوم 8 ماي يوما وطنيا للذاكرة, وفاءا لتضحيات الشهداء و ترسيخا لقيمهم السامية و مبادئهم النبيلة, و أن ما تم تحقيقه في السنوات الأخيرة من إنجازات متصلة بالذاكرة الوطنية, يجعلنا نقر جازمين أنه يمثل مكاسب غير مسبوقة, ضمن واجب تمكين الأجيال من نصيبها في المعارف التاريخية .
📌و واصل السيد العيد ربيقة وزير المجاهدين وذوي الحقوق ، قوله بأن هذه المكاسب تمكن أيضا من إبقاء الروابط الوجدانية للأجيال بالذاكرة متصلة على الدوام, تغذي ذاكرتها و تنمي الإعتزاز بالإنتماء إلى وطننا وطن الشهداء الأبرار و المجاهدين الأخيار, و ما على شباب اليوم ورثة مشروع نوفمبر العظيم, المتمسك بقيم ذاكرته الضاربة جذورها في أعماق التاريخ, إلا الحفاظ على المكاسب الوطنية .
📌و في ذات السياق شدد السيد الوزير “بأننا” نستذكر هذا اليوم و كل أيام الجزائر للذكرى و العبرة بكل ما يحمله من معاني التضحية و الفداء في سبيل الوطن, و ستضل الأجيال مدينة لشهداء مجازر 8 ماي 1945 لأنهم أسسو لمرحلة تاريخية جديدة و عبدوا طرق الحرية و الكرامة و أنه يوم للذكرى و التواصل و إستلهام الأجيال الصاعهدة الدروس النبيلة و المعني السامية من النضالات البطولية الخالدة و مواقف الصمود و التحدي .
📌وقد جرى هذا اللقاء بحضور الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء و رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان و الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين و منثل عن رئيس جمعية 8 ماي 1945 و أعضاء اللجنة الأمنية و أعضاء البرلمان بغرفتيه و العديد من المدراء المحليين و إمديري جامعتي محمد لمين دباغين و فرحات عباس و أساتذة و طلبة قسم التاريخ و العديد من ممثلي المجتمع المدني و الشركاء في المجال .