تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بخصوص التنسيق المتواصل بين الحكومة وممثلي الشعب في البرلمان بغرفتيه، تكريساً لمبادئ العمل التشاركي والتكفل الأمثل بانشغالات المواطنين، استقبل مساء يوم الخميس 23 ماي 2024 وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة، وفداً من نواب المجلس الشعبي الوطني عن الجالية الوطنية بالخارج وهم:– السيد النائب يوسف رحمانية.
– السيد النائب فارس رحماني.
– السيد النائب توفيق خديم.
– السيد النائب إبراهيم دخينات.
– السيد النائب عبد الوهاب يعقوبي.
– السيد النائب محمد واكلي.
– السيد النائب سعد لعناني
تمحور اللقاء حول تبادل الأفكار والرؤى المتعلقة بانشغالات السادة النواب وايجاد الحلول الكفيلة بمعالجة كل الملفات المطروحة، لاسيما منها المرتبطة بالحفاظ على الذاكرة الوطنية، والنهل منها القيم والمبادئ، وتمجيد وتخليد مآثر جاليتنا الوطنية في الخارج التي كان لها إسهام جليل في مسار الكفاح الوطني خلال مرحلتي الحركة الوطنية والثورة التحريرية.
هذا، وقد أكد السيد الوزير، أن السيد رئيس الجمهورية، يولي لجاليتنا الوطنية بالخارج أهمية خاصة، تعكسها قراراته السامية للتكفل بانشغالاتهم، وأن قطاعنا الوزاري بذل مجهودات جبارة للتكفل بجاليتنا في مجال عمله من خلال تبني إستراتيجية خاصة لاسيما المرتبط منها بترسيخ قيم ذاكرتنا الوطنية في وجدان بنات وأبناء جاليتنا في المهجر، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، من بينها إشراك أعضاء الجالية في مختلف المناسبات التاريخية، وجعلها رقما فاعلاً في ملف الذاكرة الذي يعدّ أحد مكونات وعناصر هويتنا الوطنية، وبشكل خاص خلال سنة 2024، باعتبار أن الجزائر ستحتفل بالذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال، ثم الذكرى السبعين لعيد ثورتنا المجيدة.
من جانب آخر، أسدى السيد الوزير توجيهات لٱطارات القطاع للتكفل الأمثل بكل الانشغالات المطروحة من طرف السادة نواب جاليتنا، من خلال التواصل المستمر عبر بوابة القطاع الرقمية، وهذا قصد تقديم اقتراحاتهم وانشغالاتهم والتكفل بها في أقرب الآجال.
وفي ختام اللقاء، أشاد السادة النواب بالعمل الجيد والتواصل المثمر وسائر المجهودات المبذولة من طرف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، مؤكدين على العمل العمل المشترك لإيجاد آليات من أجل تسهيل العملية الاتصالية خاصة في مجال الذاكرة ونقلها لبنات وأبناء جاليتنا الكريمة وربطهم وجدانيا بمقومات تاريخنا المجيد.