في مستهل اللقاء، نوه وزير المجاهدين وذوي الحقوق ،السيد العيد ربيڨة، بمستوى العلاقات التاريخية العميقة التي تربط البلدين الشقيقين، منوها في ذات بموقف السودان حكومة وشعبا الداعم للقضية الجزائرية إبان الثورة التحريرية، لتشهد العلاقات الثنائية بعد الاستقلال تنوعا من خلال تبادل البلدان الشــقيقان السند والدعــم المشــترك لجهـــودهما في المحافل الدولية والإقليمية، مشيدا بموقف الصديقة السودان و دعمها للجزائر لعضوية مجلس الأمن الدولي مؤخرا، والذي اعتبره السيد وزير المجاهدين و ذوي الحقوق مكسبا ثمينا يضاف إلى رصيد السياسة الخارجية الجزائرية .
من جهتها ، أكدت سعادة سفيرة جمهورية السودان بالجزائر، السيدة نادية خير محمد عثمان، على ضرورة توثيق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين ، في إطار عمل لجنة مشتركة، و في ذات السياق ذكر السيد العيد ربيڨة بالمهام المنوطة بالمركز الوطني للدراسات و البحث في الحركة الوطنية و ثورة أول نوفمبر 1954، كمؤسسة تحت الوصاية، في مجال البحث الدراسة والتوثيق لكل المحطات التاريخية رموزا وأحداثا من خلال عمل الأساتذة الجامعيين والباحثين المختصين والمجلس العلمي لذات المؤسسة والتي ستعمل في هذا الإطار، لإنجاز عديد البرامج التي ستوثق أيضا للعلاقات التاريخية بين البلدين ضمن عمل مخابر البحث المتخصصة.
