السيد العيد ربيڨة، ذكر في مستهل حديثه بالأهمية التي يوليها قطاعه لعنصر الشباب، إنطلاقا من أن رسالة الشهداء والمجاهدين كانت ترتكز على الشباب، وهي ذات الرسالة الموجهة الى الأجيال الصاعدة من خلال المجلس الأعلى للشباب الذي يعد الإطار المناسب الحاضن للروح الوطنية في جزائر التجديد المبنية على مبادئ وقيم ثورة نوفمبر.
مضيفا أن برنامج عمل وزارة المجاهدين وذوي الحقوق في شطره المتعلق بالتراث التاريخي والثقافي، والذي تضمنتها عديد البرامج والعمليات الموجهة لشبابنا، باستغلال كل الوسائل والتكنولوجيات الحديثة، هو ماسيساهم حتما في ترقية التواصل بين الأجيال، معلنا في ختام اللقاء عن تعيين لجنة مشتركة بين وزارة المجاهدين وذوي الحقوق والمجلس الأعلى للشباب، التي ستعمل على تنفيذ برامج وعمليات مسطرة في مجال الحفاظ على الذاكرة الوطنية و ثوابت الأمة و تحصين الأجيال المتعاقبة .