“إنا لله و إنا إليه راجعون”
ببالغ الحزن والاسى تلقيت نبأ ارتقاء روح المجاهد الرمز المرحوم الحاج مصطفى قدور شريف، إلى جوار ربه، رحمة الله عليه.
تفقد الجزائر في هذا اليوم المجيد، مولد خير الأنام، عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ضابط جيش التحرير الوطني بالولاية السادسة التاريخية، وعضو الأمانة الوطنية للمجاهدين، الذي ظلّ دوما على نهج الشهداء الأبرار منافحا عن ذاكرتهم ومبلّغا رسالتهم للأجيال من أجل الاستمرارية في خدمة الوطن بتفانٍ وإخلاص.
وأمام هذا المصاب الجلل لا يسعني إلا أن أتقدم إلى عائلته الكريمة وإلى السيد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين وكلّ رفاقه في الكفاح التحريري، بخالص التعازي وأصدق المواساة سائلا المولى تعالى أن يرحمه برحمته الواسعة ويسدل عليه شآبيب غفرانه ويرزقه جنة الخلد مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”