بقلوب خاشعة ونفوس راضية بقضاء الله وقدره تلقيت نبأ وفاة البروفيسور مبارك بوطارن، أفاض الله على روحه الطاهرة رحمة ومغفرة وثوابا.
الراحل إبن الشهيد”الطاهر بوطارن”، وأستاذ التاريخ، ومدير مخبر التاريخ والحضارة بالمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة، وعضو فعال بالمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954، كانت له مشاركات وازنة في عديد النشاطات والفعاليات التي نظمها أو أشرف عليها قطاع المجاهدين وذوي الحقوق في مختلف المناسبات التاريخية أبرزها مساهمته في تأثيث المنصة التاريخية “جزائر المجد”.
وأمام هذا المصاب الجلل، أتقدم إلى عائلته الكريمة والأسرة الجامعية ورفاقه من بنات وأبناء الشهداء، بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة متضرعا للمولى جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعميم رضوانه وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر ووافر السلوان.
“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”.