ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المجاهد ضابط جيش التحرير الوطني، الحاج “بشير جداين” المدعو سي البشير البوسعيدي، تغمده الله برحمته الواسعة.
وبرحيل هذا الرمز الوطني تفقد الجزائر مناضلا صلبا ومجاهدا فذا وقائدا حكيما تشهد له ربوع الولاية الخامسة بالبطولة ونكران الذات والتضحية والشجاعة في كل المعارك التي استبسل فيها إلى جانب إخوانه من أشاوس جيش التحرير الوطني، وتلك هي الخصال اللامعة في سيرة سي بشير التي هي القاسم المشترك بين كل جيل نوفمبر الأغر، بمبادئه النبيلة وقيمه السامية ومرجعيته الذي تتألّق بها الجزائر اليوم وغدا وأبداً.