إنا لله وإنا إليه راجعون
ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المشمولة بعفو ربها ورضاه المرحومة “الأميرة بديعة بنت الأمير مصطفى الحسني الجزائري” التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى بعد عقود من التأليف والكتابة تدافع بها عن قيم الأمة ومبادئها وتبدع بها في إثراء الحضارة الإنسانية، لاسيما منها تلك المتعلقة بتاريخ ومسيرة جدها الأكرم المجاهد الأمير عبد القادر.
وأمام هذا الرزء الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، اتوجه إلى عائلتها الكريمة من أحفاد الأمير عبد القادر في الجزائر والجمهورية العربية السورية، بأخلص التعازي وأصدق عبارات التضامن والمواساة، متضرعا إلى العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته وينعم عليه بكريم عفوه وأن يسكنها فسيح الجنان، وأن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر ووافر السلوان.