وزير المجاهدين و ذوي الحقوق السيد العيد ربيڨة في زيارة عمل إلى ولاية وهران للإشراف على فعالية تاريخية، و في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الشقيق من تنظيم الجمعية الوطنية لكبارى معطوبي الثورة التحريرية المظفرة.

وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيڨة في زيارة لمقر الجمعية الوطنية لكبار معطوبي الثورة التحريرية المظفرة بحضور رئيسها المجاهد حي عبد النبي وعدد من المجاهدين أعضاء الجمعية من كبار المعطوبين.

♦️ وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيڨة يشرف بمعية والي ولاية وهران والإطارات المدنية والعسكرية، على افتتاح الفعالية التضامنية مع القضية الفلسطينية الموسومة ب “تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته” بحضور ممثلين عن سفارة دولة فلسطين بالجزائر وطلبة فلسطينيين، إلى جانب فعاليات الأسرة الثورية والمجتمع المدني، وذلك بمقر الجمعية الوطنية لكبار معطوبي الثورة التحريرية المظفرة.

وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيڨة وفي كلمته التي ألقاها خلال الوقفة التضامنية، أكد على :
*”… ان الارتباط الوجداني الوثيق للشعب الجزائري بالقضية الفلسطينية، هو ارتباط دم و تاريخ وجغرافيا و حاضر ومستقبل ،فالجزائر لا تكتب تاريخ فلسطين بمعزل عن تاريخها…”
* …”ان الشعب الجزائري الأبي اكثر الشعوب العالم إدراكا لمعاني الاستدمار ،انطلاقا من تجربته طيلة 132 سنة من الظلم والطغيان والذي لا يختلف في عدوانه عن جور الاستيطان و التهجير و الابادة الجماعية التي تحدث الأمة الفلسطينية منذ أكثر من خمسة وسبعين سنة…”
* “…ان بنات وابناء الشعب الجزائري لم يفوتوا عبر التاريخ اي فرصة للذود بدمائهم و أموالهم عن اولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين…”
* ان فلسطين ،بشعبها الصامد و قضيتها العادلة في اعلام جزائر الشهداء و المجاهدين و في مناهجها الجامعي و الدراسي، في قلب سياستها الخارجية الرزينة بصوت الحكمة والبصيرة …”
*”…لقد ظلت الجزائر و ستبقى تعتبر القضية الفلسطينية،قضيتها المركزية ، و افصح عنها رئيس الجمهورية السيد #عبد_المجيد_تبون ،في كل رسائله و خطاباته في المناسبات الوطنية و المحافل الدولية ، و هو أمر رسخته المبادئ الأساسية لثورة التحرير الوطني و ندائها “بيان اول نوفمبر 1954”.