تم اليوم الثلاثاء 01 أكتوبر 2024 تشييع جثمان الفقيد المجاهد والدبلوماسي المغفور له بإذن الله “خالدي الحسناوي”، عن عمر ناهز ال86 سنة ، بمقبرة العالية، بالعاصمة،
وقد حضر مراسم التشييع وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة ، أين ألقى كلمة تأبينية ، ذّكر فيها بخصال الفقيد خالدي الحسناوي ومناقبه ،
التحق المرحوم بصفوف جيش التحرير الوطني وعمره لا يتجاوز 17 سنة.
كان الاستقلال محطة أخرى لمواصلة تشييد صرح الجزائر في مؤسسة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، حيث تقلّد رتبة نقيب في أول جانفي 1964، قبل ان يتابع تكوينه بالاتحاد السوفياتي سابقاً من مارس 1965 إلى غاية فيفري 1966.
تولى عدة مسؤوليات في صفوف الجيش الوطني الشعبي على مستوى الناحية العسكرية الثالثة والثانية والخامسة أين كان قائداً للقطاع العسكري بقسنطينة. كما تقلّد منصب سفير في عدة بلدان.
وبفقده تفقد الجزائر اليوم وطنيا مخلصا ترك بصماته في مسار كفاحها التحرري وبناءها الوطني، ومآثره ومواقفه التي ستخلده على الدوام وستبقى نبراسا يسير على نهجها الأجيال بكل عزم لخدمة وطننا وصيانة وديعة الشهداء، والذود عن المكاسب التي حققوها بتضحياتهم ، ساعين لتعزيز صرح الجزائر المستقلة.
ليتقدم في الأخير وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة إلى عائلة الفقيد وكل رفاقه المجاهدات والمجاهدين بأخلص التعازي وأصدق المواساة , في هذا المصاب الجلل، سائلا الله أن يلهم أهله وذويه جميل الصبر ووافر السلوان، والاحتساب إلى الله وأن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح الجنان. مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا”.