في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 62 لعيد الاستقلال (05 جويلية2024/1962)، أشرف وزير المجاهدين و ذوي الحقوق السيد العيد ربيقة، صباح اليوم الثلاثاء 02جويلية2024، بمقر المجلس الاسلامي الاعلى ، على افتتاح ندوة تاريخية مخلدة للذكرى.
هذا وقد كان السيد الوزير قد ألقى كلمة بالمناسبة جاء فيها:
أن هذا اليوم التاريخي كان تتويجا لملحمة الأمة ولجهاد مايزيد عن قرن وربع القرن،معتبرا إياه مشروعا لمستقبل واعد ،ومعبرا لآفاق تتجدد فيها الطموحات، ويتزايد بل ويعلو فيها سقف التطلعات.
ليضيف السيد الوزير، أن جزائر اليوم تسير على نفس الدرب القويم ، منتهجة مسارا جديدا ،رفعت فيه التحديات، وكسبت رهاناته في الميادين ،مدفوعة في ذلك بالنتائج اللافتة التي تحققت على أصعدة عديدة مؤكدا أنها قد تجسدت ضمن القرارات السديدة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ،الذي طالما أكد على عقده العزم على المضي في الجزائر الجديدة ،إلى الغايات التي حددتها رسالة نوفمبر.
السيد الوزير وفي ذات السياق دعا الجميع إلى التمعن في دلالات الذكرى وأبعادها، للحفاظ على وحدتنا الوطنية ، وتعزيز تماسكنا الاجتماعي وروح المواطنة المسؤولة ،من خلال رص الصفوف وتعميق الانتماء للوطن.
ليختتم وزير المجاهدين و ذوي الحقوق السيد العيد ربيقة كلمته بضرورة المساهمة في بناء جزائر جديدة ومتجددة ، داعيا إلى التحلي بالإرادة والحزم للمضي نحو الأفضل ،بروح الامل والاقدام نحو مستقبل واعد ،تزدهر فيه التنمية وتتأصل فيه المآثر و المكاسب من أجل جزائر شامخة شموخ الجبال الراسيات.