🔴إحياءًا لليوم الوطني للمجاهد، المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام(20 أوت 1955-1956/2024)، ومن المتحف الجهوي للمجاهد بولاية تلمسان، أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة على افتتاح فعاليات الندوة التاريخية الموسومة بـ : ” الذاكرة الوطنية بين ظلال التدوين و ملحمية تأثير شبكات التواصل الاجتماعي”.
⏪⏪أين ألقى السيد الوزير كلمة بالمناسبة جاء في مستهلها، أنّ الإحتفاء بهذا اليوم الأغر في تاريخنا، هو استحضار لمدى عظمة التحدي التاريخي الذي خاضه الشعب الجزائري بإيمان وصبر، فانتفاضة الشمال القسنطيني كانت عنوانا لنوفمبر ثان لثورتنا المجيدة، وهو أيضا استحضار لتضحيات الأبطال الأشاوس الذين ألتأم شملهم في مؤتمر الصومام في ربوع المنطقة التاريخية الثالثة،نواحي إفري أوزلاقن، إحدى قلاع الوحدة الوطنية.
⏪⏪السيد الوزير وخلال كلمته تطرق إلى الرابط الذي يجمع الذاكرة الوطنية بأمن المجتمع والسيادة ومفهوم الهوية،في ظل تزايد التهديدات الرقمية التي تمس بذاكرتنا وهويتنا في الفضاءات الافتراضية ومواقع التواصل الاجتماعي.
⏪⏪ حيث أكد على الحاجة الماسة لتجويد استراتيجيات الدفاع وصناعة المحتوى الرقمي البديل والمواجه لخطاب التشويه والتضليل، وهو ما أبرزه السيد الوزير من خلال ما تعكف عليه وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، في رسمها لاستارتيجية القطاع من خلال إشراك جميع الفاعلين في حقل الذاكرة من مؤسسات وهيئات وأفراد ولاسيما صناع المحتوى في ترقية التربية الرقمية ونشر المعرفة التاريخية ذات الخطاب المتزن والجامع والسعي لخلق شاب مواطن خلاق مدافع من نفسه عبر حسابه ، عن صورة وطنه وتراثها وهويتها ولغتها وذاكرتها وأمجادها ورموزها وأعلامها.
⏪⏪ليضيف أنّ ويؤكد على ثقة الدولة الجزائرية في أبنائها ككفاءات خلاقة عبر محتلف ربوع الوطن، في مواجهة مخططات ضرب الهوية والقيم ، بأدوارهم الخلاقة ومساهمتهم في الإشعاع الثقافي للبلاد وفي تمجيد تاريخها ، وهو ما تسعى جاهدة وزارة المجاهدين وذوي الحقوق لدعهمهم كشركاء ، تشجيعا منها لمشاركة الشباب في الحياة العامة وإشراكهم في التنمية المستدامة،
⏪⏪ليوجه بعدها وزير المجاهدين وذوي الحقوق تحية إجلال وإكبار لحماة الوطن في سائر الزمان والمكان، مدرسة الجيش الوطني الشعبي، حامي عهد الجزائر، وصديق الفكرة والطموح في حفظ الذاكرة، مشروعا سياديا تؤمنه السلطات العليا بكل مؤسساتها.
⏪⏪لينوه السيد الوزير في الأخير بكل المجهودات التي لالتئام هذا الجمع والاحتفاء بهذه الذكرى، ولكل من بادر وساهم في تنظيم هذا النشاط العلمي التاريخي.
⏪⏪هذا وقد تم إمضاء اتفاقية تعاون وشراكة بين مديرية المجاهدين وذوي الحقوق لولاية تلمسان وجامعة أبو بكر بلقايد، لتحقيق التقارب المطلوب للإطلاع على الوثائق التاريخة لإنجاز البحوث ومذكرات التخرج. كما عرفت هذه الندوة في ختام أشغالها تكريما خاصا لعائلات الشهداء الذين تم إعادة دفن رفاتهم الطاهرة.