🔴أشرف #وزير_المجاهدين_وذوي_الحقوق السيد “#العيد_ربيقة“، اليوم الأحد 04-02-2024، على افتتاح ندوة تاريخية بمناسبة الذكرى المائة والواحد والتسعون للبيعة الثانية للأمير عبد القادر الجزائري 04 فيفري 1833-2024، واحياء للذكرى 21 لوفاة المجاهد “بن يوسف بن خدة،” الندوة التاريخية المنظمة موسومة بـ “دور المرجعية الشرعية والشعبية في مبايعة الأمير عبد القادر”، هذا وقد نظمت هذه الأخيرة بالمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954.
📌وفي كلمة للسيد الوزير ألقاها في افتتاح أشغال الندوة أكد “بأن #وزارة_المجاهدين_وذوي_الحقوق، تخلد دوما سيرة النماذج المضيئة التي سطرت في ذاكرة الوطن تاريخا حافلا مشرفا بالوفاء يسمو بمعاني الرجولة والتضحية بأرواحهم ودمائهم الطاهرة الزكية، ليعزز فينا الشعور بالانتماء لهذه الأرض الطاهرة والاعتزاز بالوطن لأجيال الشباب، فتوقد في نفوسهم شعلة الحس الوطني، لينخرطوا في مشروع التجديد، ويساهموا بإرادتهم الحضارية في استكمال معركة البناء والتشييد”.
📌هذا وقد ذكر وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد “العيد ربيقة”، في ذات السياق “ان الاحتفاء بهذه المناسبة التاريخية المتجددة، وهذه المحطات المشرقات في تاريخ الجزائر العظيمة، يجعلنا ندرك أن تطلعنا إلى بناء جزائر صاعدة يستوجب إعادة الاعتبار لقيمة الجهد والعمل، والسهر على وحدة صفنا، وتكاتف جهودنا، والاضطلاع بالمسؤوليات على أتم وجه، في مختلف القطاعات وفي كل المواقع اتجاه الامة والوطن لترسم الثقة في الحاضر والأمل في المستقبل، وتتكرس روح المواطنة والتضامن ويتجذر فيها الشعور بالواجب الوطني، لنجعل من أيامنا التاريخية محطات شاهدة على الوفاء لشهدائنا ولرسالة نوفمبر الخالدة محافظين على ذاكرتهم الأزلية ورسالتهم الأبدية”.
الندوة التاريخية عرفت عرض شريط وثائقي حول الحدث،كما تم تنشيط مداخلات علمية تاريخية من طرف الدكتور “علال بيتور”، والبروفيسور “محمد رزيق”، والاستاذة “أميرة زتير”.