مما جاء في كلمة وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيڨة في افتتاح أشغال الجمعية التأسيسية للجمعية الدولية لأصدقاء الثورة بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال:أنتم أصدقاء الثورة الجزائرية وأصدقاء الجزائر من نلتم بفضل اخلاصكم لضمائركم وتضحياتكم في سبيل قضيتنا بالأمس كل المحبة والامتنان في لحظة كانت ثورتنا في أمس الحاجة لكي يستشعر عدالتها ومعاناتها ويقف إلى جانبها.ان الجزائر اليوم لم ولن تنسى فضلكم و وقوفكم إلى جانب قضيتنا العادلة،و هاهي الذكرى إل 61 لعيد الاستقلال مناسبة تعبر من خلالها الجزائر مرة أخرى عن وفائها لكم و اعترافها بجميل صنيعكم..ان تأسيس جمعية أصدقاء الثورة هي مبادرة قيمة لإستكمال مسار الوفاء لعهد من وقفوا بجانب ثورتنا المقدسة وقاسموها آلامها ودموعها ودماءها فكانوا أشقاء و أصدقاء بقلوب و دماء جزائرية..بل جزائريين بالقيم و المبادىء… لقد كنتم أيتها الصديقات ايها الأصدقاء خير صوت لثورة الأحرار الذي دوى صداها بقوة في العالم قاطبة ففتحتم بذلك الطريق الأمثل للحفاظ على شعلة الحرية…ان الجزائر بأجيالها المتعاقبة ستظل وفية لكل من ناصرها و وقف إلى جانبها في كفاح التحرير الوطني كما أكد على ذلك رئيس الجمهورية السيد #عبد_المجيد_تبون والذي ما فتئ يعرب عن عرفانه وأمتنانه لأصدقاء الثورة الجزائرية من مختلف الدول..وستبقى الجزائر كما كانت رمزا للحرية ثابتة على نهجها القويم لمناصرة القضايا العادلة في العالم وهو تعبير عن الوفاء للمبادئ التي مكنت الشعب الجزائري من ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره.
