🔴بمناسبة إحياء اليوم الدولي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان المصادف لـ 04 جوان من كل سنة ، أشرف صباح اليوم الثلاثاء 04 جوان 2024، وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة على افتتاح أشغال الندوة العلمية الموسومة بـ : “الطفولة بين الحماية والانتهاكات الحقوقية… جرائم الكيان الصهيوني في حق أطفال فلسطين أنموذجا”، وهذا بالمركز الوطني للدراسات والبحث في المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954.
📌السيد الوزير ألقى كلمة بالمناسبة جاء في مستهلها، أنّ اليوم الدولي للأطفال الأبرياء ، يمثل فرصة اعتراف وعرفان بآلام ومعاناة أطفال ثورتنا المجيدة واستذكار تضحياتهم بطفولتهم المستلبة وحقهم المهضوم وآمالهم المقهورة تحت وطأة اللإنسانية المستدمرة، ليضيف بأنّ هذا اليوم أيضا سانحة لاستنهاض الضمير العالمي الذي مازال مغيباً لرفع الظلم ووقف الجرائم المروعة الممارسة في حق أطفال فلسطين في قطاع غزة، معتبرا أنها جرائم شكلت كارثة إنسانية غير مسبوقة وليس مجرد أزمة إنسانية
ليبرز السيد الوزير ما سجله التاريخ في ذاكرة أطفال ثورتنا المباركة من جزئيات وتفاصيل لذكريات مأساوية ، من الدمار والتقتيل من طرف قوات الاحتلال الفرنسي، فكانت بحق أبشع الجرائم، لتروي هذه الذاكرة اليوم فضاعات ووحشية غير مسبوقة تضاف إلى سجل الكيان الصهيوني في حق الأطفال الفلسطينيين، مؤكدا أيضا أنه وباستمرار الإجرام الصهيوني تستمر الانتهاكات التي ستكون لها تبعات مفصلية على أمن واستقرار المنطقة فضلا وعن وضع منظومة القانون الدولي على محك التشكيك والإنهيار.
📌وفي ذات السياق نوه وزير المجاهدين وذوي الحقوق بالسياسة الاجتماعية للدولة الجزائرية في مايخص حماية الطفولة التي كانت ولا زالت محورا أساسيا من محاورها، منذ السنوات الأولى للاستقلال، باعتبارها خيارا متناسقا مع الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية
📌ليختتم وفي الاخير بان الجزائر وإيمانا منها بحقوق الإنسان وحقوق الطفل، فإنها تسعى جاهدة لتكريس الثوابت الإنسانية لطفولة آمنة من المعاناة، كاملة غير مجزأة من الحماية للبذرة الأولى للإنسانية وهي الطفل، طفل العالم، طفل الجزائر وطفل الدول المسلوبة الحرية، أطفال فلسطين والصحراء الغربية.