“إنا لله و إنا إليه راجعون”
ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المجاهد الرمز عمي “أمحمد بعلوج”، سليل أسرة الشهداء والمجاهدين، ومن الرعيل الأول لجيش التحرير الوطني، وأحد الأبطال الأشاوس لمعركة الجرف الكبرى 22 سبتمبر 1955، والذي تشهد له تلك الربوع المجاهدة بالمنطقة السادسة بالولاية التاريخية الأولى بصلابته ورباطة جأشه وشجاعته النادرة في كل المعارك التي استبسل فيها ورفاق دربه الشهداء والمجاهدين.
ولا يسعني في هذا المصاب الجلل، إلاّ أن أتقدم إلى عائلته الكريمة وكل رفاقه المجاهدات والمجاهدين بأخلص التعازي وأصدق المواساة، سائلا الله أن يلهم أهله وذويه جميل الصبر ووافر السلوان، وأن يتغمده برحمته ويحفّه بمغفرته ويسكنه فسيح الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون”