♦️ في اليوم الوطني للهجرة المخلد للذكرى ال62 لمجازر 17 أكتوبر 1961، الموسوم بشعار ” 17 اكتوبر 1961 تخليد للذاكرة وتعزيز للانتماء” وزير المجاهدين و ذوي الحقوق السيد العيد ربيڨة يشرف بالمتحف الوطني للمجاهد على ندوة تاريخية بالمناسبة الموسومة ب ” 17 اكتوبر 1961، بين الذاكرة الجريحة و عهد الوفاء للوطن” والتي تخللتها عديد النشاطات:
🔸معرض للصور يختزل هذه المحطة التاريخية.
🔸 عرض شريط وثائقي .
🔸تكريمات خصها وزير المجاهدين وذوي الحقوق لعدد من مجاهدي فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا.
🔸 دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر ال17 أكتوبر 1961.
♦️لتنطلق بعدها أشغال الندوة التاريخية من خلال مداخلتين:
🔸 مداخلة للدكتور سعداوي، بعنوان ” المفارقات الأربع في مظاهرات 17 اكتوبر 1961″,
🔸 مداخلة للدكتورة مريم ضربان بعنوان” 17 اكتوبر 1961 في الداركة الوطنية “.
♦️ شهادات حية لعدد من مجاهدي فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا ممن عايشوا المجازر.

تغطية المؤسسة العمومية للتلفزيون، لفعاليات احياء اليوم الوطني للهجرة ،الموافق ل17 أكتوبر 1961،

🔴 مما جاء في كلمة وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيڨة عند إشرافه على افتتاح فعاليات الندوة التاريخية بمناسبة إحياء البوم الوطني للهجرة الموافق للذكرى ال62 لمجازر 17 أكتوبر 1961.
✔️….. إذ نحيي اليوم هذه المحطة الخالدة و الماجدة في تاريخ ثورتنا المجيدة و أمتنا المكافحة، فإننا نرفع اكف الضراعة و مشاعر الاجلال و الاكبار لنترحم بخشوع على أرواح شهدائنا الأبرار الذين وهبونا بدمائهم الزكية وأرواحهم الوفية نعمة الحرية الكرامة وصنعوا بشجاعة الأبطال و مواقف الشرفاء قبل اثنين و ستين عاما تاريخا مجيدا و مقدسا في دفاعهم المستميت عن شرف الأمة و سؤددها و نخوتها..”
✔️….. ان التظاهر السلمي للمناضل الجزائري في شوارع باريس ينم عن تمثله الأخلاقي لمفهوم الثورة التحريرية الجليلة بفكرها التحرري و قيمها الإنسانية و مثلها السامية، تجسد في السلوك الحضاري و الراقي في المطالبة بالحقوق والحريات في بلد يدعي امثولة حقوق الإنسان، فتجلى الفرق بين المدعي والأصيل. وفضح يوم السابع عشر من أكتوبر 1961 ادعاءاتها بأبشع ثور العنصرية و الدموية.
✔️….. ان اليوم الوطني للهجرة، يعكس الرؤية العميقة المتبصرة للدولة الجزائرية في اعترافها بأفضال الجالية الجزائرية التي هاجرت ولم تهجر وتينها، بوصفها نسيجا يتواشج و الجزائر في كل محنها و انتصاراتها، و هو الدرس الثوري الذي تريد الجزائر إيصاله لاجيالها من حفدة هذا الوطن المبجل..”
✔️…..ان الجزائر تولي الأهمية اللازمة لبناتها و أبنائها في المهجر في التكفل الأمثل بكافة انشغالاتهم و مد جسور التواصل لتمكينهم من الانخراط في مسار البناء المستديم باعتبارهم جزء من نسيجنا الوطني..”
✔️… .. لا يسعنا اليوم إلا أن نتجند و كلنا عزيمة و إصرار للاستمرار و الوفاء لعهدهم،ماضون نحو صون الوطن الذي أسسوه على قيم البذل و العطاء ولن تزيدنا تضحياتهم إلا قوة و تماسكا و تلاحما،.”
✔️….. ان اليوم الوطني للهجرة هو ذكرى و عبرة،و هو السيل المتدفق في أرواح الجزائريين و مهجهم و ضمائرهم و أفعالهم الممهورة بدماء ملايين الشهداء……