السيد الوزير وفي كلمته الترحيبية، أشاد بالدور الذي تؤديه المنظمة العتيدة في تبليغ رسالة أول نوفمبر الخالدة، ومذكراً بأهمية هذا الصرح التاريخي الذي وصفه السيد رئيس الجمهورية السيد
#عبد_المجيد_تبون “بالبيت المبارك”، ومؤكّداً على أهمية مثل هذه اللقاءات الدوية التشاورية التي تندرج في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية ، بخصوص إيلاء العناية الكاملة بفئة المجاهدين وبتاريخنا وذاكرتنا الوطنية، وذلك من خلال مجمل البرامج المسطرة، في سبيل ترسيخ مبادئ وقيم ثورتنا التحريرية المجيدة لدى الأجيال، إلى جانب التحضيرات الجارية لإحياء الذكرى الـ 69 لعيد الثورة 01 نوفمبر 1954/2023 ، والبرامج الكبرى المسطرة لسنوية الذكرى الـ 70 لعيد الثورة التي ستحتفي بها الجزائر خلال سنة 2024.
وبعد الاستماع لتدخلات السيدات والسادة المجاهدات والمجاهدين أعضاء المكتب الوطني للمنظمة، أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، السيد العيد ربيڨة ، على ضرورة مواصلة عقد اجتماعات، للوقوف عند كل المواضيع والملفات ذات الصلة بالعمل التنسيقي والتشاوري بين وزارة المجاهدين وذوي الحقوق والمنظمة الوطنية للمجاهدين، سواء ما تعلق منها بالشطر المتعلق بالتكفل الاجتماعي والصحي بالمجاهدين عن كطريق المؤسسات تحت وصاية القطاع : مراكز الراحة للمجاهدين ـ مركز تجهيز كبار معطوبي الثورة التحريرية بالأعضاء الاصطناعية و ملحقاتها عبر الولايات )أو ما تعلق بموضوع إيلاء العناية الكاملة بالذاكرة الوطنية ومآثر ثورتنا المجيدة رموزا وأحداثا ، من خلال عمل (المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية و ثور أول نوفمبر 1954 ـ المتحف الوطني للمجاهد ـ المتاحف الجهوية والولائية للمجاهد)، كما تم خلال اللقاء الموافقة على مقترح تنظيم ندوة وطنية كبرى حول “دور المنظمة الوطنية للمجاهدين في كتابة التاريخ وترسيخ قيم أول نوفمبر 1954”
