إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
رحمة الله على الوالي الأسبق، المجاهد “سريدي عبد الكريم”، طيّب الله ثراه وأكرم مثواه وجعل الجنة مستقره ومقامه مع رفاقه الشهداء الأبرار والمجاهدين ممن سبقوه إلى دار القرار.
وبرحيله تفقد الجزائر مجاهدا فذا ضحى من أجل الوطن ونال في سبيل ذلك مرارة السجون الاستعمارية (أوت 1958- 1962)، وإطارا كفؤا واصل خدمته للوطن بعد الاستقلال في كل المهام التي أوكلت له على غرار تقلده لمنصب والٍ في كل من ولايات سيدي بلعباس والبليدة وورقلة.
ولا يسعني في هذا المصاب الجلل إلا أن أتقدم إلى عائلته الكريمة ورفاقه في الجهاد بأخلص التعازي، داعيا الله أن يتغمّده برحمته الواسعة ويتقبله مع الشهداء والصدّيقين
والصالحين وحسن أولئك رفيقا ورزق أهله جميل الصبر
ووافر السلوان.