🔴في ختام أشغال الملتقى الوطني الأول الموسوم ب: الذاكرة وإشكالية كتابة التاريخ الوطني،الذي نظمته وزارة المجاهدين و ذوي الحقوق بالتعاون مع كل من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتربية الوطنية وايضا بمشاركة اللجنة الجزائرية للتاريخ و الذاكرة، والذي احتضنه النادي الوطني للجيش ببني مسوس.دام يومي 6 ، 7 ماري2024.
وزير المجاهدين و ذوي الحقوق السيد العيد ربيقة، ألقى كلمة عقب قراءة التوصيات التي خرج بها المنظمون للملتقى، والتي جاء فيها:
📌أن تنظيم وزارة المجاهدين و ذوي الحقوق ورعايتها لمثل هكذا ملتقى، إنما لتضع كل هيئاتها ومؤسساتها العلمية تحت تصرف الباحثين والمنشغلين بالمجال التاريخي و الذاكرة، وتمدهم بكل ما يسمح لها بالقيام بواجبهم الوطني في تحرير تاريخنا وسرد سير أبطالنا والحفاظ على ذاكرتنا الجماعية.
📌مؤكدا أن وزارة المجاهدين تثمن مخرجات هذا الملتقى وستسهر على بلورتها ووضع استراتيجية اجرائية لتجسيد هذه المخرجات، خاصة وأن موضوع الملتقى كما ذكر السيد الوزير، قد جاء من صلب اهتمامات التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لملف الذاكرة والتاريخ الوطني والحفاظ عليها.
📌منوها في هذا الإطار بالمجهودات التي بذلها القاىمون على تنظيم الملتقى والمشاركين فيه من اكاديميين من مختلف ولايات الوطن.وكذا مشاركة اللجنة الجزائرية للتاريخ و الذاكرة.
وقد خلصت توصيات الملتقى إلى:
⏪نشر اعمال الملتقى في كتاب جماعي وتوزيعه على اوسع نطاق،وتحويل الملتقى إلى فعالية دورية.
⏪تحيين وتفعيل الاتفاقيات بين وزارتي المجاهدين والتعليم العالي بخصوص تدريس التاريخ الوطني وفتح التكوبن في الدكتوراه في التاريخ الوطني ومسائل الذاكرة.
⏪تأسيس منتدى وطني للتاريخ و الذاكرة وايضا انشاء مدرسة وطنية عليا التاريخ.الى جانب تأسيس جمعية وطنية للمؤرخين الجزائريين.
📌ليجمع المشاركون في الملتقى.والذين فاقوا 125باحثا، وازيد من 20مخبر علمي متخصص ، على توجيه أسمى عبارات الشكر والإمتنان لرئيس الجمهورية السيد “عبد المجيد تبون”،لتوفير الأجواء المحفزة على تطوير البحث التاريخي وتعميق العمل على الذاكرة الوطنية وترقية وتجديد الخطاب الناريخي الوطني.
📌ليثني المشاركون أيضا على الجهود الحثيثة لوزير المجاهدين و ذوي الحقوق السيد “العيد ربيقة”.لمرافقته الدائمة للملتقيات والتظاهرات التاريخية الوطنية.