كما أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة، أن تأميم المحروقات كانت بمثابة إعلان عن ثورة اقتصادية متفردة، انطلقت فيها سواعد الجد لبنات وأبناء الجزائر بكل عزيمة وإصرار، والذين بفضلهم تمتلك الجزائر الريادة والسيادة في القرار ضمن السوق البترولية والغازية على المستوى الإقليمي والدولي.
وثمن السيد الوزير في ذات السياق دور الجزائر الجديدة بريادتها في المشهد الطاقوي وامتلاك سيادة قرارها ، والتي عادت اليوم لمكانتها في المحافل الدولية بما يتناسب ومركزها كقوة إقليمية، كل ذلك وفاء لقيم ثورة أول من نوفمبر 1954، وهي تعتزم على تنظيم بعد أيام قلائل “الدورة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز على مستوى القمة” بإشراف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، هذه القمة التي ستكون مميزة من كل الجوانب، ستناقش رهانات وتحديات منظومة الغاز الحالية والمستقبلية في ظل الظروف الجيوسياسية الحالية في العالم قاطبة.
وأكد السيد العيد ربيقة، من جهة أخرى أن الجزائر اليوم تحيي ذكرى محطتين خالدتين من تاريخ الجزائر، تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، والاعلان عن تأميم المحروقات، من خلالهما نستحضر الكفاح البطولي الذي خاضه العمال من أجل الحرية والاستقلال، والقدرة على المغالبة وبلوغ الغايات المصيرية الحاسمة.
هذا وقد تم عرض شريط وثائقي من انجاز وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، حول نضال العمال الجزائريين ابان الثورة الجزائرية وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائرين في 24 فيفري 1956.