بدعوة كريمة من السيد المدير العام لميناء الجزائر، حضر صبيحة اليوم الخميس 2024/05/02 وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة، فعاليات إحياء الذكرى 62 المخلدة لمجزرة عمال ميناء الجزائر 2 ماي 1962 بحضور السيدات و سادة وزير النقل وكذا ممثل عن المجلس الشعبي الوطني رفقة الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي محمد ورئيسة المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى ، الرئيس المدير العام لمؤسسة تسيير ميناء الجزائر ، المدير العام لنقل البحري ، ممثل الجمارك ، السلطات الأمنية.
📌حيث تعتبر هذه الحادثة من الذكريات الأليمة الراسخة في أذهان الأجيال لتأكيد على تضحيات الشعب الجزائري الأبي لتطلعهم لفجر الحرية و الإستقلال، وتجندهم المستمر و الدؤوب لخدمة الوطن وتسخير قيم النضال المنبثقة من روح بيان 1 نوفمبر 1954 من أجل استقلال البلاد وبناء اقتصاد قوي يرتكز على الإنتاج والجهد المتواصل و التنمية المستدامة.
🔴يذكر أن هذا الاعتداء الإرهابي الذي نفذته عصابات المنظمة المسلحة السريةالفرنسية في مثل هذا اليوم من سنة 1962 خلف سقوط 200 شهيد من العمال الجزائريين بميناء الجزائر وكذا مواطنين وأزيد من 250 جريح أصيبوا على إثر تفجير سيارة مفخخة أمام مركز توظيف عمال الموانئ.